البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الاحتلال بمستشفيات غزة وزارة الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين اليمن تشارك في اجتماعات الدورة الـ 50 لمنظمة العمل العربية في بغداد اللجنة الوطنية للمرأة تشارك في منتدى مدريد للمرأة والسلام والأمن البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزّة إلى 34 ألفا و454 شهيدًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي الشبكة اليمنية للحقوق تدين استهداف المليشيات الحوثية المدنيين في تعز اجتماع المجموعة العربية السداسية يؤكد ضرورة إنهاء الحرب على غزة
قال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، أن الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن تواجه العديد من التحديات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية الذي احدث شللاً تاماً في مؤسسات الدولة وجعل الآثار والمقتنيات الثقافية عرضة للنهب والتجارة غير المشروعة، وأدى إلى زيادة التنقيب والحفر غير القانوني مما خلق واقعا صعبا أمام هذا الإرث الحضاري الهام .
جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها باسم اليمن إلى أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والإيسيسكو، اليوم عبر الإتصال المرئي .
وأشار الأصبحي إلى تعرض 66 موقعا للإعتداء والتخريب بينها خمس متاحف وطنية في صنعاء وذمار وتعز وعدن والمكلا، نهبت منها مخطوطات وآثار و مقتنيات لا تقدر بثمن.. مضيفًا أن القائمة الدولية لحماية الإرث الإنساني العالمي سجلت أربع مواقع معروفة ضمن قائمة الحماية وهي شبام حضرموت وصنعاء القديمة وزبيد التاريخية وأرخبيل سقطرى، وهناك ما لا يقل عن عشرة مواقع في قائمة الإنتظار لتكون ضمن مواقع الحماية العالمية وكلها صارت مهددة بشكل كبير.
وطالب السفير الأصبحي المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في إنقاذ الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن.. مشيرًا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن صونا لإرث إنساني عظيم .
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المسار عبر الإبلاغ عن الآثار والمقتنيات الثقافية المهربة وتتبعها وأثمر ذلك باستعادة العديد من الآثار والمقتنيات الثقافية المسروقة.. منوهاً بأهمية دور المنظمة في هذا الشأن من خلال تقديم العون وتكليف فريق من خبراء لتقييم واقع الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن وكيفية العمل على صونها وتوفير الإمكانات المناسبة لصيانتها بالطرق السليمة.