اليمن يدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني

قال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، أن الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن تواجه العديد من التحديات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية الذي احدث شللاً تاماً في مؤسسات الدولة وجعل الآثار والمقتنيات الثقافية عرضة للنهب والتجارة غير المشروعة، وأدى إلى زيادة التنقيب والحفر غير القانوني مما خلق واقعا صعبا أمام هذا الإرث الحضاري الهام .
جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها باسم اليمن إلى أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والإيسيسكو، اليوم عبر الإتصال المرئي .
وأشار الأصبحي إلى تعرض 66 موقعا للإعتداء والتخريب بينها خمس متاحف وطنية في صنعاء وذمار وتعز وعدن والمكلا، نهبت منها مخطوطات وآثار و مقتنيات لا تقدر بثمن.. مضيفًا أن القائمة الدولية لحماية الإرث الإنساني العالمي سجلت أربع مواقع معروفة ضمن قائمة الحماية وهي شبام حضرموت وصنعاء القديمة وزبيد التاريخية وأرخبيل سقطرى، وهناك ما لا يقل عن عشرة مواقع في قائمة الإنتظار لتكون ضمن مواقع الحماية العالمية وكلها صارت مهددة بشكل كبير.
وطالب السفير الأصبحي المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في إنقاذ الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن.. مشيرًا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن صونا لإرث إنساني عظيم .
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المسار عبر الإبلاغ عن الآثار والمقتنيات الثقافية المهربة وتتبعها وأثمر ذلك باستعادة العديد من الآثار والمقتنيات الثقافية المسروقة.. منوهاً بأهمية دور المنظمة في هذا الشأن من خلال تقديم العون وتكليف فريق من خبراء لتقييم واقع الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن وكيفية العمل على صونها وتوفير الإمكانات المناسبة لصيانتها بالطرق السليمة.