الصين تنفي تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة وتؤكد دعم الحكومة وجهود السلام وإعادة الإعمار
"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، ميليشيا الحوثي إلى الكشف عن مصير امرأة يمنية تتعرض للإخفاء القسري منذ أكثر من عامين بما يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
وقال المرصد الأورومتوسطي، ومقره جنيف، في بيان صحفي، إن السيدة خالدة محمد الأصبحي (57 عاماً) تم اختطافها في 11 أيار/مايو 2018 من أحد شوارع صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) وهي في طريق عودتها من المستشفى برفقة حفيدها.
ونقل البيان عن ماجد نجل السيدة قوله إن مسلحين من جماعة الحوثي تواصلوا مع العائلة بعد ساعات من خطف والدته لتسليمه الطفل الذي تم خطفه مع جدته، فيما رفضوا الحديث عن مصير الضحية المخفية التي لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وذكر ابنها أنه، وبعد اختطاف والدته، داهم مسلحون تابعون لجهاز الأمن السياسي لجماعة الحوثي منزل العائلة في صنعاء وقاموا بتفتيشه، ثم بعد نحو شهر اختطفوا شقيقه ماهر وحققوا معه تحت التعذيب والضرب المبرح.
وبعد 15 يوماً، اقتحم أفراد مسلّحون م مليشيات الحوثي منزل الابن المعتقل واعتقلوا زوجته وابنه بطريقة مهينة، وتم احتجازهم لعدة أيام قبل أن يُفرج عنهم في وقت لاحق، وفق البيان.
وذكرت العائلة بأن أفرادها تلقوا تهديدات بالاعتقال وبالقتل في حال عدم توقفهم عن تتبع أخبار والدتهم وإثارة الجدل حول مصيرها.
وبحسب إفادة العائلة، فإن من بين التهم التي وجهتها جماعة الحوثي لوالدتهم "التخابر مع دولة أجنبية" و"الدعارة"، الأمر الذي أدى إلى فرار أبنائها من اليمن حفاظاً على حياتهم ومصير عوائلهم.
من جهتها، أفادت سيدة طلبت التحفظ على ذكر اسمها وكانت محتجزة في نفس المكان الذي احتجزت فيه خالدة الأصبحي، أن الأخيرة تواجه إهمالاً صحياً خطيراً وظروف احتجاز قاسية ومهينة، دون مراعاة وضعها الصحي الخاص، فضلاً عن تعرضها ونساء أخريات محتجزات معها للضرب والتعذيب والعنف اللفظي.
وذكّر المرصد الأورومتوسطي بأن التعذيب وغيره من أنواع المعاملة القاسية أو اللاإنسانية محرّم بشكل مطلق بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما أنّ جريمة الإخفاء القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية تُعدّ من ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي توجب مساءلة مرتكبيها جنائياً أمام المحكمة الجنائية الدولية.