"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم
وزير الداخلية يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار

أقيم اليوم، بمحافظة مأرب ورشة عمل تعريفية بخدمات ومهام دار أمان لإيواء النساء الناجيات من العنف، أقامتها مؤسسة إنف اليمنية للحماية بالسلطة المحلية بالمحافظة .
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبد الله الباكري على أهمية افتتاح هذه الدار للنساء الناجيات من العنف وتقديم المعونة لها وهي خدمات نوعية لهؤلاء النساء المنسيات.. مشيرا إلى ضرورة أن تهتم الدار ببرامج التأهيل والتدريب للنساء الناجيات من العنف وإخراجهن وقد اكتسبن مهارات وحرف تمكنهن من العيش بكرامة والمساهمة في تنمية الأسرة والمجتمع.
وشملت الورشة التي حضرها عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية و منظمات المجتمع المدني على محاور تعريفية بالدار وأهداف الدار وخدماتها ومهامها وشروط الاستقبال وآليات الإحالة وكذا كيفية التعامل مع المرأة المعنفة وتعزيز آلية الحماية بين الجهات المتخصصة والدار بالإضافة التعريف بمعايير تقديم خدمة الإيواء .
من جانبها أكدت مدير عام إدارة تنمية المرأة بالمحافظة فندة العماري على أهمية توطيد العلاقة بين الدار والجهات الرسمية ذات العلاقة خاصة الأمنية والقضائية إلى جانب منظمات المجتمع المدني بما من شأنه تعزيز الحماية للنساء المعنفات أو الناجيات من العنف، إلى جانب تنفيذ برامج إعادة التأهيل للمرأة الناجية من العنف لتصبح عضوا فاعلا في المجتمع.
وكانت المدير التنفيذي للمؤسسة هيفاء الأحصمي قد أشارت إلى أن الهدف من إنشاء الدار هو المساهمة في حماية المجتمع ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأضرار العنف القائم على النوع الاجتماعي وأسبابه وعواقبه وتأثيراتها السلبية على المجتمع على المدى البعيد.