"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم
وزير الداخلية يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار

رجح مركز أبعاد للدراسات انتصار الحكومة اليمنية والجيش الوطني في تأمين محافظة مأرب وكسر اندفاعة الحوثيين الذين استخدموا في معركتهم كل قوتهم على مأرب من منظور أنها ستكون المعركة الأخيرة وأم المعارك.
واعتبر المركز في دراسة صدرت عنه في اكتوبر الماضي – حصل عليها موقع الثورة نت - أن اقتراب الجيش الوطني من تحرير عاصمة محافظة الجوف (الحزم) أهم المؤشرات على انتصار مأرب في المعركة.
وأكد أن انتصار القوات الحكومية وإعادة الحوثيين إلى مناطق ما قبل يوليو 2020 سيحدد مسار مستقبل الحوثية على المستويين السياسي والعسكري، ويقفز بطموحات الحكومة الشرعية وأنصارها إلى مستويات أعلى من الحالية.
وقال المركز إن "تحقيق الانتصار في معركة وضع الحوثيون كل إمكانياتهم فيها، يحيلها إلى فرصة لتحقيق هزيمة للجماعة التي أدمنت الوعود بالدخول إلى مأرب والسيطرة عليها".
المركز في دراسته التي حملت عنوان (القبيلة والنفط في مأرب .. معركة مأرب الأخيرة) أكد أن مليشيا الحوثي لم تتمكن طوال الأشهر الماضية من تحقيق اختراق حقيقي للقبائل في مأرب رغم التحشيد الحوثي الكبير للمقاتلين من المحافظات الخاضعة لسيطرته.
واعتبر المركز أن المعركة التي يخوضها رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في جبهات محافظة مأرب هي "أكبر المعارك خلال سنوات الحرب" منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية 2014.
وكشف "أبعاد" عن إحصائه تشييع (707) قتيلاً للحوثيين على الأقل خلال سبتمبر الماضي بينهم ثلاثة ينتحلون رتبة لواء و(17) ينتحلون رتبة عميد، و(27) ينتحلون رتبة عقيد، و(22) ينتحلون رتبة مقدم و(29) ينتحلون رتبة رائد و(21) ينتحلون رتبة نقيب.
* الصورة إرشيفية