تدشين برنامج تدريبي مكثف للنساء في مجال الحماية الرقمية
ندوة اقتصادية في مأرب تناقش خيارات الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي والتجاوزات الحوثية
قوات الجيش تصد هجوماً لميليشيا الحوثي شمال الضالع وتكبّدها خسائر فادحة
البنك المركزي: غداً استقبال طلبات المصارفة والتحويل من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية
مأرب..لقاء يناقش دور الخطباء والمرشدين في دعم قرارات البنك المركزي
لبنان تشجب التدخلات الإيرانية وتدعو قيادة طهران للتركيز على قضايا شعبها
النساء في مأرب ينظمن فعالية استقبال حاشدة لزوجة الشهيد صالح حنتوس
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تسليم مشاريع زراعية بـ263 مليون ريال في وادي عماد بشبوة
إيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش مسؤولية مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عن الهجمات التي استهدفت مخيمات النازحين بالصواريخ والقذائف، واستهداف المناطق المكتظة بالسكان في محافظة مأرب.
وقالت إن هذا الاستهداف سبب "نزوحا جماعيا وفاقم الأزمة الإنسانية".
وأكدت المنظمة في تقرير صدر عنها اليوم أن نازحين من مخيمات استهدفها الحوثيون رووا لعمال إغاثة "قصصا مرعبة عن القصف العنيف الذي فروا منه، غالبا سيرا على الأقدام، للوصول إلى مخيمات أخرى في مأرب". فيما قال أحد عمال الإغاثة إن معظم المدنيين النازحين الجدد يصلون إلى مأرب حاملين خيامهم وبطانياتهم على ظهورهم.
وقالت المنظمة إن الحوثيين شنوا قصفا مدفعياً وبأسلحة ثقيلة مباشرة أصبت عدة مخيمات للنازحين خلال فبراير منها مخيم الزور، ولفج الملح، وذنة الصوابين، وذنة الهيال في شمال وغرب محافظة مأرب، حيث أثارت الهجمات في موجة جديدة من النزوح لمئات العائلات باتجاه مدينة مأرب.
وذكرت الباحثة في المنظمة أفراح ناصر أن "قوات الحوثيين ارتكبت انتهاكات جسيمة وأظهرت تجاهلا مروعا لأمن وسلامة المدنيين طوال النزاع". مضيفة أن الهجمات العشوائية بالمدفعية والصواريخ التي يشنها الحوثيون على مناطق مأهولة بالسكان في محافظة مأرب تعرض النازحين والمجتمعات المحلية لخطر شديد.
وقالت الباحثة إن هناك أزمة إنسانية هائلة في مأرب، وجهود المساعدات الدولية الحالية ليست كافية لمواجهة التحدي.. داعية الجهات المانحة لليمن ببذل كل ما في وسعها لزيادة الدعم الإنساني في مأرب والضغط على جميع الأطراف للالتزام بقوانين الحرب.
وأكدت هيومن رايتس أن أزمة النازحين الجدد في ظل وصول العائلات يوميا، تسبب في زيادة الاحتياجات الإنسانية، والضغط على المجتمعات المضيفة، والخدمات العامة، وأرهق قدرة وكالات الإغاثة على الاستجابة.
وشددت على أن النازحين الجدد بحاجة ماسة إلى جميع الخدمات الأساسية بعد أن فقدوا كل ما يمتلكونه، في عدم كفاية المساعدات الإنسانية المتوفرة في مأرب لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.