طارق صالح يشيد بالجهود الأمنية والتفاعل الشعبي في تثبيت الاستقرار بمدينة تعز
رئيس مجلس القيادة يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة قتلة الشهيدة افتهان المشهري
وزير الداخلية يشيد بجود الحملة الأمنية في تعز ويوجه بسرعة إحالة المتهمين في قضية المشهري إلى القضاء
رئيس مجلس القيادة يعزي حاكم إمارة الشارقة
عبدالله العليمي من نيويورك: نسعى لحشد الجهد الدولي لمساندة شعبنا في استعادة دولته وإسقاط الانقلاب
الإرياني يبحث مع عمدة كوالالمبور تعزيز التعاون في المجالات الإعلامية والثقافية والسياحية
مقتل المتهم بقتل مديرة صندوق النظافة بتعز في اشتباك مع الحملة الأمنية
السفير ياسين يبحث مع مجموعة الصداقة اليمنية - الفرنسية تعزيز التعاون الانساني والبرلماني
مجلس القضاء الأعلى يقر دعم صندوق الرعاية الطبية ويحيل أحد القضاة للتحقيق
مأرب تحتفي بأعياد الثورة بمسيرة شبابية وكشفية تتغنى بالموسيقى العسكرية

أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد موسى العامري أن المبادرة السعودية منطقية وعقلانية، وتحمل في مضمونها البعد الإنساني والشراكة الوطنية، وتمثل خلاصة لرؤى دولية سابقة لإنهاء الحرب.
واعتبر رفض الحوثيين للمبادرة السعودية يعكس الرفض الإيراني، وأن الحوثيين مجرد أدوات ينفذون أجندة المشروع الإيراني في المنطقة، وقد ظهر ذلك من حديث الحاكم العسكري الإيراني حسن ايرلو.. مؤكداً أن تحكم طهران بقرار المليشيا وما تقدمه لهم، هو العنصر الأساسي في رفضهم للسلام.
وأكد خلال ندوة افتراضية نظمها المنبر اليمني تحت عنوان "السعودية وجهود السلام في اليمن" أن في مقدمة الاهداف الحوثية من رفض المبادرة السعودية السعي لإسقاط المركز القانوني للشرعية عبر رفض المرجعيات المتفق عليها..
وكشف بأن الأصوات التي بدت داخل الحركة الحوثية تنحو بعيداً عن القرار الإيراني تم التخلص منهم، مؤكدا أن الحوثيين باعتبارهم عصابة نهب وتقطع يرون في الحرب مكسباً كبيراً لهم، وهو ما يدفعهم إلى رفض المبادرات المخلصة والصادقة.
وقال: "إيران لا تريد استقراراً لليمن ولا للسعودية، وأعمالها الإرهابية تستهدف أمن المملكة واقتصادها وامدادات الطاقة".
وأوضح أن موقف الإدارة الامريكية الجديد واسقاط المليشيا الحوثية من قائمة الإرهاب أغرى المليشيا، حيث اعتبرتها ضوءً أخضراً للتصعيد ورفض جهود ومبادرات السلام.
وأضاف العامري: "العداء الذي يرسخه الحوثيون لدى أفرادهم ضد المملكة العربية السعودية ورفضهم للتقارب واندماج اليمن في محيطه يضيف بعداً آخر لرفض الحوثيين للمبادرة السعودية من أجل السلام".
وقال إن تركيبة الحوثيين تجعلهم أقل تأثراً من الخسائر البشرية التي لحقت بهم لأنهم لا يبالون بدماء اليمنيين من المغرر بهم.. مشيراً إلى سياساتهم للاستفادة من مبادرات السلام من أجل التقاط أنفاسهم والاستفادة من عناوين السلام لعودة الحرب.
وخلص إلى أن الحوثيين لا يمكن أن يقبلوا بالسلام نظرا لأفكارهم وجمودهم وتعصبهم وعقلياتهم المتحجرة التي لا تقبل بالشراكة مع أي مكون سياسي أو اجتماعي، وأن التظاهر أحياناً بالقبول مجرد خداع.