طارق صالح يشيد بالجهود الأمنية والتفاعل الشعبي في تثبيت الاستقرار بمدينة تعز
رئيس مجلس القيادة يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة قتلة الشهيدة افتهان المشهري
وزير الداخلية يشيد بجود الحملة الأمنية في تعز ويوجه بسرعة إحالة المتهمين في قضية المشهري إلى القضاء
رئيس مجلس القيادة يعزي حاكم إمارة الشارقة
عبدالله العليمي من نيويورك: نسعى لحشد الجهد الدولي لمساندة شعبنا في استعادة دولته وإسقاط الانقلاب
الإرياني يبحث مع عمدة كوالالمبور تعزيز التعاون في المجالات الإعلامية والثقافية والسياحية
مقتل المتهم بقتل مديرة صندوق النظافة بتعز في اشتباك مع الحملة الأمنية
السفير ياسين يبحث مع مجموعة الصداقة اليمنية - الفرنسية تعزيز التعاون الانساني والبرلماني
مجلس القضاء الأعلى يقر دعم صندوق الرعاية الطبية ويحيل أحد القضاة للتحقيق
مأرب تحتفي بأعياد الثورة بمسيرة شبابية وكشفية تتغنى بالموسيقى العسكرية

* الصواريخ البالستية أدت إلى سقوط آلاف المدنيين قتلى وجرحى.
* 90% من الصواريخ البالستية أطلقتها مليشيا الحوثي على المدنيين
* استخدمت المليشيا الصواريخ البالستية كأعمال انتقامية من المدنيين
قال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان نبيل عبدالحفيظ إن الوزارة تنتظر موقفاً من المجتمع الدولي وخاصة من مجلس الأمن ردا على اعترافات مليشيا الحوثي بإطلاق مئات الصواريخ البالستية المحرمة التي استهدفت المدن اليمنية والسعودية وأدت إلى سقوط مئات المدنيين قتلى وجرحى.
وتوقع عبدالحفيظ أن يصدر فريق خبراء مجلس الأمن تعليقا على هذا الاعتراف الذي ورد على لسان متحدث مليشيا الحوثي العسكري يحيى سريع، باعتبار هذه الصواريخ كانت تستهدف المدنيين بالدرجة الرئيسية في محافظات مأرب والجوف وتعز والحديدة وعدن والمدن والمنشئات السعودية.
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان في تصريح لـ"الثورة نت" أن 90% من الصواريخ البالستية التي أطلقتها مليشيا الحوثي على المدن اليمنية من المحافظات استهدفت المدنيين والمنشئات والأحياء والأعيان المدنية، ونتيجة لذلك سقط عدد كبير من المواطنين اليمنيين مابين قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
أعمال انتقامية
وكشف وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية استخدمت الصواريخ البالستية كأعمال انتقامية وتدميرية ردا على الضربات الموجعة التي تتلقاها في جبهات القتال، الأمر الذي يدفعها للانتقام من المدنيين.
وقال إن هذه الجرائم واعتراف المليشيات الصريح بها يعطي انعكاساً حقيقياً لطبيعة هذه الجماعة الإرهابي والعنفي، ويكشف غطرستها وإمعانها في ارتكاب الجريمة والتباهي بها، فضلا عن أنه يمثل اعترافا صريحا بتورطها في قتل وجرح آلاف المدنيين الذين سقطوا جراء هذه الصواريخ المحرمة.
وأكد أن الأرقام التي اعترف بها ناطق مليشيا الحوثي العسكري ليست كل ما استخدم خلال الست السنوات الماضية، ولدى وزارة الدفاع والتحالف العربي العدد الحقيقي لكم الصواريخ البالستية التي استخدمتها مليشيا الحوثي الإرهابية لأنهم يرصدونها باستمرار.
الدور الإيراني
وأكد الوكيل عبدالحفيظ إن هذا الكم الهائل الذي اعترفت به مليشيا الحوثي من استخدام الصواريخ البالستية يفسر الدور الذي تلعبه إيران في التصنيع العسكري لأنواع من المعدات القتالية وتهريبها للحوثيين.
وقال إن إيران أرسلت عددا كبيرا من الخبراء العسكريين في مجالات التصنيع العسكري إلى مليشيا الحوثي الإرهابية يتولون إعداد هذه الصواريخ وتجهيزها وإطلاقها وتحديد مسارها.. مؤكدا أن ذلك يكشف تورط إيران بشكل مباشر في استهداف المدنيين من أبناء الشعب اليمني، والأشقاء في المملكة العربية السعودية.
الدور الحكومي
وعن دور وزارة حقوق الانسان تجاه هذه الجرائم أكد نبيل عبد الحفيظ أن الوزارة ستركز في تقاريرها المقبلة على استهداف الميليشيا للمدنيين بالصواريخ والبالستية والأسلحة الثقيلة لا سيما في محافظات الحديدة وتعز وحجة ومأرب والجوف، والتي تم استهدافها بشكل مستمر بصواريخ الحوثيين.
وأكد عبدالحفيظ حرص الوزارة حاليا على إعداد التقارير التجميعية عن الفترات الماضية منذ بداية الانقلاب لتكون مقدمة وموضوعه أمام مجلس حقوق الإنسان أو مجلس الأمن الدولي.