في محاولة منها لإخماد جذوة الرفض الشعبي المتصاعد للاحتلال الإيراني لجأت مليشيا الحوثي الإرهابية لاختطاف قرية بأكملها في محافظة المحويت قبيل حلول عيد الفطر المبارك، بعد أن وجدت لوحات صور سليماني ونصر الله ممزقة وشعار خامنئي بات أثرا بعد عين.

الحادثة كانت يوم 29 رمضان في قرية العرة بعزلة الأهجر بمديرية شبام، حين أقدم المشرف الحوثي المكنى أبو علي على اقتحام القرية بثلاثة أطقم على متنها مسلحين حوثيين يريدون ترميم وجهي سليماني ونصر الله التي بعثرها أحرار يرفضون أن يروا صورة المحتل الإيراني تعتلي طرقاتهم وجدران منازلهم.

تؤكد مصادر محلية لـ"الثورة نت" أن الحملة الحوثية أقدمت على اختطاف 42 مواطناً من أبناء القرية بينهم أطفال اقتادوهم إلى إحدى المعتقلات قبل أن تتمكن وساطة قبلية من إخراجهم في ظهر عيد الفطر المبارك على أن يتم التحقيق معهم عقب انتهاء إجازة العيد.

خلال يومي الإختطاف - تؤكد المصادر - إن مليشيا الحوثي حاولت إرهاب المواطنين وممارسة التعذيب النفسي كي يتسنى لها إخماد جذوة الغضب الكامن بداخلهم من محاولات الحوثيين تكريس صورة المحتل الإيراني في الذهنية اليمنية، وإرغامه على القبول بالإحتلال كأمر واقع.

ووفق المصادر فقد فوجئ المواطنون بغضب الحوثيين من تمزيق صورة الإرهابي الإيراني قاسم سليماني، والإرهابي حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان، كما فوجئوا من تعاملها الصلف ضد أبناء القرية أثناء تنفيذ الحملة وقيامها باقتحام بعض المنازل.. مؤكدين أن هذه التصرفات تؤكد أن مليشيا الحوثي مجرد أداة لدى إيران هدفها احتلال اليمن.

وأعربوا عن استغرابهم أن لايجدوا مثل هذه التصرفات الحوثية الغاضبة تجاه قاتل الشيخ المسن ناصر محمد زايد 95 عاما، على يد مشرف حوثي في قرية راود بمديرية حفاش بسبب تقدمه للناس في صلاة التراويح.. معتبرين أن هذه التصرفات تكشف تبعيتها المطلقة لإيران وأنها وجدت لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة.