وزير الداخلية يشيد بجود الحملة الأمنية في تعز ويوجه بسرعة إحالة المتهمين في قضية المشهري إلى القضاء
رئيس مجلس القيادة يعزي حاكم إمارة الشارقة
عبدالله العليمي من نيويورك: نسعى لحشد الجهد الدولي لمساندة شعبنا في استعادة دولته وإسقاط الانقلاب
الإرياني يبحث مع عمدة كوالالمبور تعزيز التعاون في المجالات الإعلامية والثقافية والسياحية
مقتل المتهم بقتل مديرة صندوق النظافة بتعز في اشتباك مع الحملة الأمنية
السفير ياسين يبحث مع مجموعة الصداقة اليمنية - الفرنسية تعزيز التعاون الانساني والبرلماني
مجلس القضاء الأعلى يقر دعم صندوق الرعاية الطبية ويحيل أحد القضاة للتحقيق
مأرب تحتفي بأعياد الثورة بمسيرة شبابية وكشفية تتغنى بالموسيقى العسكرية
المنتخب السعودي أول المتأهلين لنصف نهائي كأس الخليج
بيراميدز المصري يتوج بطلاً لكأس القارات الثلاث

أكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني ان الحرب التي يخوضها اليمنيون إضافة لكونها معركة فاصلة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والدفاع عن الدولة والمكتسبات الوطنية، والتصدي للمشروع التوسعي الايراني، والحفاظ على الهوية اليمنية والعربية، فإنها أيضا معركة مصيرية لتحديد معالم المرحلة، والمستقبل الذي ينتظر الأجيال القادمة.
واوضح ان الشعب اليمني في هذه المرحلة بين خيارين لا ثالث لهما، أما ان يكون جزء من محيطه الخليجي وفضائه العربي، أو أن يكون جزء مما يسمى "المحور الايراني" ومسرح لإحدى المليشيات الطائفية التي يستخدمها النظام الايراني كأداة لتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة واعادة أوهام الإمبراطورية الفارسية.
واشار الارياني الى ان اليمنيين اما ان ينحازوا لمنطق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح المشتركة، وروابط الدم والمصير المشترك كجزء من محيطهم الخليجي والعربي الذي يريد لهم الخير والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار، ويحضى بدعم أشقائه في إعادة الإعمار، وتاهيله وادماجه اقتصاديا ليستعيد عافيته.
وأضاف: "أو أن يسقط اليمن في الفخ الذي سقطت فيه دول أخرى بارتمائها في حضن ايران، فصارت مرتعا للحرب الطائفية والمليشيات المسلحة والفوضى والارهاب، وغياب القانون، والفشل السياسي والاقتصادي، وانعدام الامن والاستقرار، وانتهاك حقوق الانسان، واستباحة السيادة، ونهب الثروات.
ووجه الارياني رسالته لليمنيين من كل الأطياف السياسية والاجتماعية وفي كافة ارجاء اليمن لإدراك طبيعة المعركة، والانحياز ليمانيتهم وعروبتهم ومصالحهم ومصالح بلدهم في العيش بعزة وكرامة وتنمية وازدهار كجزء من محيطهم الخليجي والعربي، ورفض الانجرار للمستنقع الايراني والعزلة الدولية.