أشاد وكيل وزارة الإعلام ورئيس لجنة التعبئة الجماهيرية أحمد ربيع اليوم بالاستجابة الشعبية الواسعة لدعوة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة للتعبئة والإسناد الشعبي للجيش الوطني ودعمه في معركته الوطنية ضد المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال الوكيل ربيع في تصريح لـ"الثورة نت" إن الاستجابة الكبيرة لدعوة التعبئة والإسناد للجيش الذي دشنها المحافظ العرادة بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي  نهاية شهر مايو الماضي أظهرت الرغبة الشعبية الواسعة لدى اليمنيين للخلاص من انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وتطلعهم  لاستعادة دولتهم المخطوفة.
وذكر أن الاستجابة الشعبية تجلت من خلال تداعي أبناء المحافظات اليمنية من مختلف المناطق والفئات والانتماءات لتلبية نداء الواجب الوطني للمشاركة في معركة التحرير ورفد الجبهات بالمقاتلين وتسيير القوافل الغذائية والعلاجية، والاحتشاد خلف الجيش الوطني والمقاومة من أجل إنهاء الانقلاب.
وأوضح أن السلطات المحلية في 12 محافظة قد تفاعلت بشكل إيجابي وكبير مع دعوة التعبئة والإسناد، وتوافد الآلاف من أبناء القبائل إلى معسكرات التدريب والتحقوا بالجبهات ..فيما لاتزال الترتيبات جارية لإعلان دعوة التعبئة والإسناد الجيش في بقية المحافظات. 
ودعا رئيس لجنة التعبئة الجماهيرية جميع اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة مع دعوة التعبئة والإسناد الشعبي للجيش ودعم معركته المصيرية ضد مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية التي أوغلت في إجرامها بحق اليمن أرضاً وإنساناً.. مؤكداً عزم الجيش والمقاومة على استكمال معركة تحرير كل أرجاء اليمن من يد المليشيات الحوثية الإرهابية حتى تحقيق النصر الشامل للوطن وللثورة والجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية.
ولفت الوكيل ربيع إلى الالتحام والالتفاف الشعبي الكبير الذي مثلته معركة مأرب الأخيرة وكيف هب اليمنيون من شمال الوطن وجنوبه من كل الأطياف والأحزاب والقبائل وعموم الشعب دفاعاً عن الجمهورية والمكتسبات والثوابت الوطنية.
وأكد ربيع أن مليشيا الحوثي باتت مرتهنة بشكل كامل لأجندات ايران وحزب الله هوية وثقافة وسلوكا.. لافتا إلى ما تمارسه من ظلم ضد أبناء الشعب في مناطق سيطرتها وحرمانهم من أبسط حقوقهم، فضلا عن التقسيم الطبقي لأفراد المجتمع مسيد وتابع في وقت هم بحاجة هؤلاء الناس للقتال في صفوفهم فكيف إذا استقر الأمر لهم.
وأكد أن المواطنين ضاقوا ذرعاً بالعصابة الحوثية ويتوقون لعودة الدولة والفكاك من سلطة القمع والبطش والكبت وسياسة التجويع والإفقار واحتكار كل الخدمات والجبايات لقيادات الحوثية ومشرفيها في تلك المناطق.