وكيل حقوق الإنسان: تعنت مليشيا الحوثي يعرقل جهود حل ملف الأسرى والمختطفين تأهيل كوادر جمركية في واشنطن حول أمن الحدود ومكافجة التهريب مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي رئيس هيئة العمليات يدشن دورة تدريبية للفريق المركزي بدائرة المشاة رئيس مجلس النواب يعزي البرلماني عبدالرزاق الهجري بوفاة والده رئيس مجلس الشورى: السياسي محمد قحطان في مقدمة المختطفين ولن نتخلى عن مطلبنا بإطلاق سراح الكل مقابل الكل اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد 34 لقيام الوحدة اليمنية اتفاقية لنقل 12 ألف حاج يمني عبر 5 مطارات بينها "صنعاء" وزير المياه يبحث مع المدير القطري لـ (اليونبس) التنسيق المشترك ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا
نصب المئات من أبناء قبيلة خولان اليمنية، خيامًا في مدينة صنعاء، أمس الأربعاء، وبدأوا بتنفيذ اعتصام مفتوح، احتجاجا على قرار حوثي يقضي بإعدام 11 شخصًا على خلفية نزاع قبلي، وسط حالة من التوتر ومخاوف من الاشتباك مع الميليشيات.
وتعود تفاصيل القضية إلى قبل عامين، إذ تطور خلاف حول قطعة أرض، إلى اشتباك مسلح بين مجموعتين تنتميان إلى قبيلتين مختلفتين، ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص، واتهمت المحكمة التابعة لسلطة الحوثيين، 23 شخصًا من أبناء قبيلة خولان بالتورط في القضية.
وأصدرت المحكمة الجزائية الموالية للحوثيين، الأحد الماضي، قراراً بإعدام 11 شخصًا من قبيلة خولان، فيما قضت بحبس 12 آخرين، لفترات وصلت إلى 15 سنة.
ووصفت قبيلة خولان، الحكم القضائي بـ"الجائر"، لافتةً وفق تقارير إعلامية محلية، إلى أن 11 شخصًا من الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، لم يشاركوا في النزاع مع قبيلة آل الجماعي، الطرف الثاني في المشاجرة.
وقرر أبناء قبيلة خولان، نصب الخيام للاعتصام المفتوح في ميدان السبعين جنوب صنعاء، للضغط على المحكمة الحوثية للعدول عن حكمها، وإصدار حكم آخر يقضي بالإعفاء عن أفراد قبيلتهم، والمسارعة بالإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، قبل أن "تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه".
*إرم نيوز