وكيل حقوق الإنسان: تعنت مليشيا الحوثي يعرقل جهود حل ملف الأسرى والمختطفين تأهيل كوادر جمركية في واشنطن حول أمن الحدود ومكافجة التهريب مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي رئيس هيئة العمليات يدشن دورة تدريبية للفريق المركزي بدائرة المشاة رئيس مجلس النواب يعزي البرلماني عبدالرزاق الهجري بوفاة والده رئيس مجلس الشورى: السياسي محمد قحطان في مقدمة المختطفين ولن نتخلى عن مطلبنا بإطلاق سراح الكل مقابل الكل اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد 34 لقيام الوحدة اليمنية اتفاقية لنقل 12 ألف حاج يمني عبر 5 مطارات بينها "صنعاء" وزير المياه يبحث مع المدير القطري لـ (اليونبس) التنسيق المشترك ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين يمنعون وصول المياه ويقيدون الحصول عليها كجزء من حصارهم لمدينة تعز اليمنية مما يعيق دخول صهاريج المياه التي يعتمد عليها سكان المدينة الذين انقطعت تغذية مناطقهم عن طريق الشبكة العامة منذ فترة طويلة.
وأضافت المنظمة الحقوقية الدوليةفي تقرير للباحثة نيكو جعفرنيا الباحثة في البحرين واليمن، بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بدون رفع الحوثيين حصارهم على السكان المدنيين في تعز، فإن ادعاءاتهم بإظهار موقف ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، الذي يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر جسيم ويشكل جريمة حرب، جوفاء بينما يحاصرون بشكل غير قانوني ثالث أكبر مدن اليمن".
وٲشارت "هيومن رايتس ووتش"ٲنها وثقت أربعة من خمسة أحواض مياه في تعز تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها في عسيرا لسكان تعز وقد أوقفوا تدفق المياه إلى المدينة التي تسيطر عليها الحكومة، رغم معرفتهم أن سكان المدينة يعتمدون على هذه المياه.
وقالت "تنتهك القوات العسكرية التابعة للحوثيين والجيش الإسرائيلي على حد سواء قوانين الحرب عندما تمنع المياه وغيرها من الخدمات الأساسية عن جميع السكان المدنيين".
ودعت هيومن رايتس ووتش الحوثيين وإسرائيل إلى أن "ينهيا فورا عرقلتهما غير القانونية لدخول المياه والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى تعز وإلى قطاع غزة".
وقالت "ينبغي للحكومات الأخرى أن تنتقد كل عمليات الحصار غير القانونية هذه، أيا كان المسؤول عنها".
وبحسب التقرير. "اليمن هي إحدى أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وجدت الأمم المتحدة أن 15.3 مليون يمني، أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية وآمنة ومقبولة لأغراض تشمل الشرب، والطهي، والصرف الصحي.