وكيل حقوق الإنسان: تعنت مليشيا الحوثي يعرقل جهود حل ملف الأسرى والمختطفين تأهيل كوادر جمركية في واشنطن حول أمن الحدود ومكافجة التهريب مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي رئيس هيئة العمليات يدشن دورة تدريبية للفريق المركزي بدائرة المشاة رئيس مجلس النواب يعزي البرلماني عبدالرزاق الهجري بوفاة والده رئيس مجلس الشورى: السياسي محمد قحطان في مقدمة المختطفين ولن نتخلى عن مطلبنا بإطلاق سراح الكل مقابل الكل اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد 34 لقيام الوحدة اليمنية اتفاقية لنقل 12 ألف حاج يمني عبر 5 مطارات بينها "صنعاء" وزير المياه يبحث مع المدير القطري لـ (اليونبس) التنسيق المشترك ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا
كل عام ومع حلول الإجازة الصيفية تكون شوارعنا على موعد مع التحول إلى ملاعب لطلاب المدارس من الأطفال والشباب على حد سواء فهؤلاء الطلاب الذين قضوا شهورا من الروتين المدرسي الباعث للملل في مدارسنا التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية أو تشويقية يكونون بحاجة شديدة للخروج من تلك الأجواء ومع عدم توفر النوادي الرياضية والمنشآت الترفيهية والتثقيفية في بلادنا والتي تنشأ لهذا الغرض في كل دول العالم فلم يكن أمامهم إلا التوجه إلى الشوارع للعب والتسكع وممارسة بعض الألعاب الرياضية الأمر الذي يؤدي إلى مضايقة المارة سواء الراجلين منهم أو من يقودون سياراتهم علاوة على التسبب في حوادث مرورية لا سمح الله. يندر أن تمر من شارع فرعي في العاصمة دون أن تجد جزءا منه قد تحول إلى ملعب إن لم يكن قد قطع تماما ولا سيما في فترة ما بعد العصر حيث تمتلئ الشوارع بالشباب من مختلف الأعمار بل وحتى الأطفال وتتضاعف المشكلة هذا العام في ظل غياب المراكز الصيفية التي لم تبدأ نشاطه اإلى الآن رغم مضي فترة تقارب الثلاثة أشهر منذ انتهاء امتحانات النقل في المدارس وحوالي شهرين من انقضاء الامتحانات الوزارية حيث لم يجد الشباب والأطفال الذين كانت أسرهم تحرص على الدفع بهم للالتحاق بهذه المراكز أي حيز يقضون فيه أوقات فراغهم ويفرغون طاقاتهم عبر ممارسة أنشطة وهوايات مختلفة فكانت الشوارع هي الملاذ الوحيد المتاح أمامهم سيما وأن الإجازة الصيفية تكون بالنسبة لهم فرصة للخلاص من الأجواء المدرسية التي تخلو في الغالب من أي أنشطة ترفيهية الأمر الذي جعل مدارسنا بيئة طاردة للطلاب. ليس علينا أن نلقي باللائمة على هؤلاء الشباب أو أسرهم فما داموا في فترة إجازة فلا بد لهم من البحث عما يفرغون به طاقاتهم ويشغلون به أوقات فراغهم مادامت الجهات الرسمية لم تدشن حتى الآن أي مراكز أو مخيمات يتمكن هؤلاء الشباب من الالتحاق بها ليمارسوا هواياتهم من خلالها ويكتسبوا مهارات جديدة لا تتوفر لهم في المدارس. هي رسالة نوجهها من خلال هذا التحقيق المصور إلى الجهات المعنية وبوجه الخصوص لوزارة الشباب والرياضة و اللجنة العليا للمخيمات والمراكز الصيفية آملين أن تجد صداها من خلال استغلال ما تبقى من الإجازة الصيفية والتسريع في فتح المراكز الصيفية حتى تقوم بدورها في استيعاب طلابنا والمحافظة عليهم من التسكع والضياع في الشوارع.