قبائل حجور اليمنية تعلن العفو عن سائق عماني تسبب في وفاة أحد أبنائها رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية انطلاق أعمال القمة العربية الـ33 بالمنامة مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت يقر عدد من الإجراءات لتحسين الإيرادات دراسة حديثة توصي بعدم التعويل على المفاوضات مع ميليشيا الحوثي والاستعداد لكل الخيارات لقاء بسيئون يبحث تدخلات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بوادي حضرموت وفد اليمن يطلع على تجربة مدينة ميتاكا اليابانية في الادارة والتخطيط واعادة الاعمار اليمنية توقع اتفاق شراكة مع وكيلها الجديد في قطر وتكرم وكيلها السابق تسليم مواقع المرحلتين الثانية والثالثة لخطوط أبراج النقل (132kv) للجهة المنفذة في سيئون رئيس مجلس القيادة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية
بقلم فريد العليبي
حظيت مسألة المرأة باهتمام عدد من فلاسفة العرب خلال العصر الوسيط، وقد عرضنا في مناسبات سابقة لمواقف بعض هؤلاء، ونروم هنا الإحاطة بوجهة نظر الفارابي، وقد كان تناوله لها مندرجا ضمن حديثه عن أجزاء النفس الإنسانية، والقوى المكونة لها، وكيفية اجتماعها لكي تكون نفسا واحدة، وذلك ضمن إطار أعمّ؛ هو بحث المسألة السياسية.نشير بدءا إلى أنّ الفارابي (أبا نصر محمد بن محمد بن اوزلغ بن طرخان) فيلسوف متعدّد الاهتمامات، فقد كتب في شتّى صنوف معارف زمانه، وقد تنازع العرب والكرد والفرس والترك نسبته إليهم، غير أنه من حيث اللغة التي كتب بها والثقافة التي أبدع ضمنها، يمكن إدراج فلسفته ضمن الموروث العربي.
لمّا رأيت الزمان نكـسـا وليس في الصحبة انتفـاع
كلّ رئيس بـه ملال وكـلّ رأس بـه صـداع
لزمت بـيتـي وصـنـت عرضاً به من العزّة اقتناع
أشرب ممّا اقتنـيت راحـاً لها على راحتي شـعـاع
لي من قواريرها ندامـى ومن قراقيرها سـمـاع
وأجتني من حـديث قـوم قد أقفرت منهم البـقـاع
الاوان