رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدولة البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين إعلان البحرين يؤكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا الرئيس السيسى: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية ملك البحرين يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين السعودية تؤكد على ضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدد من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن الرئيس العليمي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي المستجدات الوطنية والاقليمية قمة البحرين تجدد دعمها الثابت لمجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهود الحكومة لقاء بتعز يبحث تدخلات أطباء بلا حدود الهولندية في القطاع الصحي اللواء المنتصر يؤكد أهمية التدوير من أجل التطوير الإداري المستمر لشعب المنطقة السابعة
عجبت لأمر كاد منه اليأس يعتريني ، خصوصا حين يحالفني الظرف و أجد نفسي مجتمعا مع النخبة من الطيبين ، و لأن طلاقة التعبير متعثرة لدي بعض الشيء فهي لا تسعفني بإطلاق ما يعتريني و ما يجيش في صدري فأجيد الاستماع والتمعن , الأمر الذي عجبت له هو أن هذه النخبة يفترض فيها التجانس و بعبارة صريحة نخبة ناصرية لا لبس فيها لكن المؤلم فيها أنها تخوض في نقاشات و حوارات أغلبها يمضي في تقييم أشخاص أو مجموعات مبتعدين عن الصلب و الجوهر ...
نخبة ناصرية إنما بلغة أخرى و تلك المجموعات النخبة تكاد أقرب ما تكون إلى المحنطة فلا يربط بينها سوى روابط هشة لا تفاعل قوي بينها .... بل التناقض و النفور .
النقد و النقد الذاتي قمة في الروعة و لكن بتجرد و بنية صافية خالصة لوجه الحقيقة .
و الفكرة التي أطمع في إيصالها هي أن العدو حاربنا بالقضاء على قوميتنا الناصرية ...
فلنحاربه بقوميتنا الناصرية .
ربما يكون منطقي في سرد فكرتي رومانسيا و عاطفيا زيادة عن اللزوم ... فليكن ...
و لأن القومية العربية و جمال عبد الناصر هما الصلب و الجوهر فليقدم كل منا على أنه ناصري بكل فخر و اعتزاز حين نبني موقفنا في تقييم أي أمر بحيث يتناسب و مبادئنا ...
و بكل الاحترام للنخب الناصرية فهي تكاد لا تغادر صومعتها ،
فماذا بعد ...
ماذا فعلت لتبعث الروح القومية بأجيالنا و تنشط الدم العربي في عروقها فلا تنحرف .
نعم في كل لقاء و حدث لابد أن يطغى إسم عبد الناصر ... في كل بيت من بيوتنا نفعّل المجريات التي تمس وجودنا رابطين و مؤكدين أنها تحاكي ما كان يوجهنا إليه جمال عبد الناصر و كم كان صادقا و معلما ملهما .
في كل بيت من بيوتنا نشرف جدرانه بصورته فنألفه و يألفه صغارنا و يترعرعوا على حبه وشرف الانتماء لمبادئه ... و تكملة المشوار .
ناصريون و نعم الانتماء وهل من عربي عاقل لا يتشرف بانتمائه العربي الناصري اللهم سوى ضعاف العقل و الضمير المنافقين الذين في أعماقهم يعلمون أنه الحق ... ولكن قشور الزيف تجعلهم ينحرفون عن الصواب فلا أسف عليهم .
ناصريون بكل فخر ندويها عالية في كل حدث نتغنى بها بكل نشوة ، نعلم أبنائنا أبجديتها الأبية و ننير دربهم بأن لا خلاص لأمتنا إلا بالتمسك بالقومية العربية الناصرية .
فهي السلاح الحقيقي الذي كان و مازال و سيظل كابوسا يؤرق مضاجع الأعداء و الحاقدين المتربصين بعروبتنا ...
نعم هو جمال عبد الناصر ونحن ناصريون حتى آخر العمر
كل عربي عاقل و شريف تأكل اللوعة قلبه ويتأسف على خلاص كان يوعيهم و يحذرهم وينير دربهم ...
و يفيد الندم بتوبة نصوحة ... فجمال عبد الناصر رحل و ترك لنا الإرث العظيم الذي لا نضل بعده .
الناصرية بالفطرة هي الإباء و الشرف ...
فلنعلنها مدوية و لنعمقها في قلوب و ذاكرة أبنائنا بكل فخر ... و أي فخر .