حذر وكيل محافظة حجة أحمد الجبلي، من مساعي وتحركات تقوم بها مليشيا الحوثي الايرانية لتنفيذ جرائم نهب واسعة لممتلكات المواطنين بالمحافظة، من خلال ما تسمى ب"لجان التواصل مع المغرر بهم" واجراءاتها التعسفية.
واعتبر الشيخ الجبلي، ما تقوم به لجان الميليشيات واجراءاتها بمحافظة حجة وباقي المحافظات، بمثابة إعلان الحرب على الساكنين في مناطق سيطرتها بعد فشلها والهزائم التي تلقتها مؤخرا في مختلف الجبهات، لافتا إلى أن المليشيات تلزم أسر وأقارب من تسببت في نزوحهم وتهجيرهم بالتوقيع على استمارات تتضمن إقرارا منهم يمنح سلطات الأمر الواقع حق التصرف في ممتلكاتهم.
وأكد الجبلي لـ"الثورة نت" بأن هذه الاجراءات تكشف عن حالة التخبط التي تعيشها مليشيا الحوثي الايرانية عقب الهزائم المتتالية التي تلقتها في مختلف الجبهات خاصة خسائرها الباهضة في مأرب، و علامة عجز وإعلان فشلها عسكريا، ومحاولة منها لإشباع رغباتها الوحشية باعلان حرب أخرى ضد من هم تحت سلطتها من المواطنين لنهب ثرواتهم والدفع بأبنائهم لمحارق الموت بالقوة.
ونوه وكيل حجة إلى الخسائر البشرية والمادية والضربات الموجعة التي تعرضت لها المليشيات في مختلف الجبهات، وانحسار التفاعل الشعبي مع حملات التحشيد والدعم لحروبها العبثية، معتبرا النزول المكثف والاهتمام البالغ من المليشيات بهذه اللجان محاولة منها لتحقيق انتصار بطريقة الجبناء على أهالي وأسر من مرغوا بعناصرها في ميادين البطولة.
وكشف الجبلي، عن زيف ما تدعيه لجان التواصل التابعة المليشيات من أمان وسلامة من يعود إليها من الاحرار.. مؤكدا أن استمرار مليشيا الحوثي، في اختطاف الآلاف من السياسيين والناشطين وغيرهم من المواطنين الذين اختطفتهم من منازلهم والطرقات ومقار عملهم، يكشف حقيقة كذب ما يدعونه، ويكشف حقيقة هذه العصابات التي لم تسجل يوما موقفا صادقا منذ ظهورها.
ولفت الجبلي إلى ثقته بأن أبناء المحافظة لن يسمحوا لهذه العصابات بتنفيذ جرائمها، داعيا الجميع بالوقوف صفا واحدا أمامها، لافتا إلى أن من لم تطالهم هذه الجرائم سيتجرعون جرائم مماثلة بصيغ أخرى، اذا لم يساهموا في منعها.