وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن
الإرياني يدين جريمة قتل مواطن برصاص قيادي حوثي في الحديدة
محافظ حجة يناقش مع البرنامج السعودي للإعمار المشاريع التنموية في المناطق المحررة
ميليشيا الحوثي تستهدف فريق فني لكهرباء مأرب أثناء إصلاح إعادة التيار إلى قرى حريب
اجتماع يناقش تحضيرات عقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية
ندوة وطنية في عدن تدعو لدعم زراعة البن وتطوير استراتيجيات تسويقه
الوزير البكري يطلع على استعدادات نادي تضامن حضرموت للمشاركة في بطولة أندية أبطال الخليج

اكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ان جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران للسفارة الأمريكية ونهب محتوياتها وإقتحام منازل موظفيها واستمرارها في إخفائهم قسريا وحرمانهم من أبسط حقوقهم، كشفت حقيقة هذه العصابة المارقة، وضربها عرض الحائط باتفاقية فينا والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والانسانية.
واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ، ان استنساخ مليشيا الحوثي الارهابية لحادثة اقتحام السفارة الأمريكية واحتجاز موظفيها في طهران 4 نوفمبر 1979، يؤكد من جديد انها مجرد أداة قذرة تدار من الحرس الثوري لتنفيذ الأجندة الايرانية لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه، وإنها صادرة عن جماعة ارهابية مارقة قادمة من كهوف صعدة سيطرت على العاصمة صنعاء بقوة السلاح، لا تفقه ابجديات العمل السياسي وادارة الدولة، والقواعد الدبلوماسية، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الارهابية.
واستغرب الارياني استمرار صمت المجتمع الدولي ازاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي والذي أدى إلى تماديها في ارتكاب الفضائع غير المسبوقة بحق المدنيين، وتنكيلها بالاطفال والنساء وكبار السن، وتطاولها لتهديد أمن واستقرار دول الجوار، وتهديد امن وسلامة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
وطالب الارياني المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق موظفي السفارة الامريكية، والأمم المتحدة، والسياسيين والصحفيين، وكافة المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي، والتحرك وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.