الرئيسية - ميديا - تحدثوا عن انتهاء مرحلة المناكفات وتبادل الإتهامات.. مالذي تريده قواعد مجلس القيادة الرئاسي في المرحلة القادمة؟
تحدثوا عن انتهاء مرحلة المناكفات وتبادل الإتهامات.. مالذي تريده قواعد مجلس القيادة الرئاسي في المرحلة القادمة؟
الساعة 11:27 مساءً الثورة نت/ خاص - ميديا


في الوقت الذي أثار تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ارتياح شعبي واسع لدى ناشطي مختلف المكونات اليمنية، وأملهم بمرحلة جديدة تطوي سنوات الانقسام والفرقة، إلا أنه في المقابل رأوا أهمية توحيد المعركة ضد مليشيا الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
أكدوا على ترشيد الخطاب الإعلامي، بعد أن أصبح الجميع ممثلا في قيادة الدولة، ودعوا إلى الابتعاد عن المناكفات، وإعلاء مصلحة الشعب اليمني والانتصار لإرادته في إنهاء الإنقلاب، وتحسين وضعه الإقتصادي والمعيشي.
"الثورة نت" رصد عددا من تغريدات ناشطي المكونات الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، أظهرت مستوى الارتياح من تشكيلة المجلس، واتفاقهم حول أهمية دعمها ومساندتها.. معتبرين التشكيلة ضربة موجعة للحوثيين وانتصار للشعب اليمني وتضحياته بوجه مليشيا الحوثي الإرهابية.
ترشيد الخطاب
البداية من النائب محمد الحزمي الذي دعا في حسابه على تويتر الإعلاميين والناشطين وجميع اليمنيين بأن ينظروا لمجلس القيادة الرئاسي كجسد واحد.. مباركا الثقة، ومتمنيا لهم التوفيق.. مؤكدا مساندته واحترامه لجميع أعضاء المجلس.
وأكد الحزمي وهو عضو برلماني عن حزب الإصلاح أن التمترس السابق خلف القناعات انتهى بالتوافق، والكل إخوة همهم استعادة الوطن.. داعيا أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى العودة للوطن، والعمل بروح جماعية همها مصلحة البلاد والعباد، وصرف رواتب الجيش،  ودعم جبهة مأرب خاصة بالسلاح النوعي لأن الحوثي حشد كل قواته على أطرافها.
وأشار البرلماني الحزمي إلى استياء مليشيا الحوثي من تشكيلة المجلس قائلا: "صراخ الحوثي من تشكيل مجلس القيادة يظهر لنا أننا دقينا في رأسه مسمارا، الفُرقة هي التي كان يراهن عليها الحوثة لم يتوقعوا أن تجتمع كلمتنا اللهم سدد ووفق".
مرحلة جديدة
من جانبه اعتبر القيادي في المجلس الإنتقالي أحمد الصالح أنه بتشكيل مجلس القيادة الرئاسية تكون اليمن دخلت مرحلة جديدة مختلفة كليا عن السابق، فيها كثير من التحديات والعقبات والضغط الجماهيري.
وأكد أن هناك فرصة لتجاوز كل ذلك من خلال ترشيد الخطاب والبعد عن إثارة المجتمع والعمل بسرعة عل خلق نموذج من الشراكة والاستقرار والخدمات وتثبيت السكينة العامة في المناطق المحررة بعيدا عن الشعارات.
الصغائر والأحقاد
اما الإعلامي في في المقاومة الوطنية كامل الخوداني فقال: "الان وقد اصبح الجميع شركاء بالقرار  بالمصير ولم يعد هناك شرعي وغير شرعي ولا هذا سلطة وهذا معارضه واصبح الجميع تحت مظلة واحدة وعلى طاولة واحدة، فلا عذر لديكم من استعادة وطننا ومنازلنا وثوابتنا وقيمنا وعروبتنا وهويتن".
وأضاف" العهد الذي بيننا وبينكم صنعاء هي من تحدد فشلكم أو نجاحكم ماعداها لا يعنينا".. داعيا أعضاء مجلس القيادة إلى الترفع عن الصغائر والاحقاد والمصالح وأن يكونوا مع الشعب ومصالحه.. مؤكدا أن استعادة اليمن وحقوق الشعب اليمني المتعب معيار نجاح المجلس وهي المعيار الوحيد فقط كما قال.
خوف حوثي
وحول أهمية إعلان المجلس الرئاسي وردود المليشيات الحوثية قال الكاتب الصحفي أمين الوائلي إن الحوثيين تفوقوا على الجميع في تقدير معنى وخطورة مجلس القيادة الرئاسي والصيغة الناجزة في مشاورات الرياض لقيادة الشرعية بقول ناطقهم إن ماحدث هو إعادة ترتيب للصفوف استعدادا لجولات مناجزة أو حرب بتعبيره.
وتابع: "لا يوجد توصيف دقيق لما حدث أفضل من هذا. وهل تجمعت أيدي سبأ إلا لغاية، سلما أو سما؟"
وفي السياق تحدث الإعلامي عبدالله إسماعيل عن ردة فعل الحوثيين بتشويه المجلس قائلا: "تعكس الاشاعات والاكاذيب ونشاط قوى الحوثي الناعمة لتشويه تشكيل المجلس الرئاسي، تعكس خوفا شديد الوضوح من تداعيات هذه الخطوة، التي يراها اليمنيون بداية لترتيب الملفات، والاهم توحيد البندقية الجمهورية صوب استكمال معركة استعادة الدولة سلما او حربا.. مؤكدا أن الحوثي لايرى خطرا اشد من اجتماع كلمة اليمنيين.
صفحة جديدة
الاعلامي عبدالكريم المدي اشاد باتحاد اليمنيين في تشكيلة مجلس القيادة الرئاسي وقال:  "‏كلما اتحد اليمنيون تآكل الحوثي وفتكت به المخاوف والأمراض النفسية".
وتابع: "يعيش اليوم في وضع سياسي ومعنوي  منهار، لم يستوعب بعد صدمة ما احدثته مشاورات الرياض من تطور وتحول في المشهد اليمني ،فمجلس القيادة الرئاسي ونتائج المشاورات وقعا عليه كحجارة من سجيل فقط، لاحظوا تخبّطه".
وأضاف "‏صفحة جديدة وقيادة جديدة، تحول وعهد اليوم الجميع صوت واحد على طاولة السياسة وبندق واحدة في الخنادق، الشعب ينتظر من فريق الانقاذ الرئاسي انتشاله لبر الأمان".
وفي السياق قال عبده الناصر المملوح إن ‏مجلس القيادة الرئاسي، من تسميته وطبيعة تشكيله وطبيعة المرحلة والشخصيات الوازنة فيه يضعنا في فصل من فصول النضال الوطني للدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14ً اكتوبر.