الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، على مضاعفة الجهود من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ووضع حد لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته.
وقال طه، في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقدة في العاصمة الغامبيا بانجول تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة) "إن هذه القمة الاسلامية تنعقد في ظل تطورات خطرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية لا سيما جرائم العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وما يقوم به الاحتلال من أفعال تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وأضاف "أن الحوار والمصالحة هما السبيل الوحيد لحل قضايا بعض الدول الأعضاء من اليمن الى ليبيا والسودان ومنطقة الساحل لتتمكن من توجيه جهودها ومقدراتها نحو الاستقرار والتنمية الشاملة".
كما دعا الأمين العام للمنظمة، إلى توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لتنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وحشد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن التصدي لظاهرة كراهية الاسلام (الاسلاموفوبيا) والكراهية الدينية التي عرفت خلال الفترة تمثل أولوية وعملا دؤوبا تقوم به المنظمة.. مشيرًا إلى المبادرات الاسلامية على المستوى الدولي التي كان أبرز نتائجها إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل سنة يوما دوليا لمكافحة (الاسلاموفوبيا).
وأشاد بالتعاون المثمر القائم بين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها ووكالتها والشركاء الدوليين الآخرين من منظمات إقليمية ودول مجددا الرغبة في تعزيز الحوار والتعاون معها بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في تعزيز السلام والتفاهم والوئام في العالم.. داعياً الى بذل المزيد من الجهود لتمويل العمل الانساني في إطار المنظمة وأجهزتها ذات الصلة لمواجهة المخاطر الطبيعية وانعدام الأمن والكوارث.
وأعرب عن تهنئته للرئيس الغامبي أداما بارو والى حكومة وشعب غامبيا بالتهنئة على تولي بلادهم رئاسة القمة الإسلامية ال15 مشيدا بما بذلوه من جهود لأجل إنجاح أعمال القمة.