وكيل حقوق الإنسان: تعنت مليشيا الحوثي يعرقل جهود حل ملف الأسرى والمختطفين تأهيل كوادر جمركية في واشنطن حول أمن الحدود ومكافجة التهريب مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي رئيس هيئة العمليات يدشن دورة تدريبية للفريق المركزي بدائرة المشاة رئيس مجلس النواب يعزي البرلماني عبدالرزاق الهجري بوفاة والده رئيس مجلس الشورى: السياسي محمد قحطان في مقدمة المختطفين ولن نتخلى عن مطلبنا بإطلاق سراح الكل مقابل الكل اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد 34 لقيام الوحدة اليمنية اتفاقية لنقل 12 ألف حاج يمني عبر 5 مطارات بينها "صنعاء" وزير المياه يبحث مع المدير القطري لـ (اليونبس) التنسيق المشترك ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا
إن معركة الشعب اليمني مع مخلفات الإمامة الكهنوتية التابعة لإيران، هي معركة مصير، لا يصلح فيها الإثراء والترزُّق أو حتى الاستبقاء.. هي معركة من يبذُلُ فيها كل شيء سوف يكسب كل شيء، ومن يبخل فيها بشيء، سيخسر كل شيء.
هي معركة ضد حركة وثنية عنصرية تقع على الضد تماما من مُسلّمات الأديان السماوية، ومجامع اللوائح الأممية، وكافة المبادئ والقيم العظيمة التي توصلت إليها البشرية عبر نضالها الطويل.
وهي أيضاً، معركةٌ الصامدُ فيها موعود بالسلامة والنصر: "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء".
لقد خلق الله الأرض وما عليها وفقا لقانون السببية، وإننا إذا أخذنا بأسباب النصر، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وفكرياً واجتماعياً، فإن الشعب سيتكفل ببقية المهمة. ولنكن على يقين أن الخير عندما يتحرك بشكل سليم، فإن محصلته تختلف عن محصلة الشر، فالأخير عندما يتحرك يكون حاصل جهده "واحد زائداً واحد يساوي اثنين، بينما الخير واحد زائداً واحد يساوي عشرة، حيث يطرح الله البركة وتكون خطوات يُطوى لها الزمن".
والنصر قادم لا محالة، لكن علينا أن ندرك من الآن أن تبعات النصر، أخطر من تبعات الفشل. لذا علينا التخطيط السليم من الآن، لمرحلة ما بعد النصر.
ومن فضل الله علينا، أن عدونا اختصر علينا الكثير من الجهد والوقت:
- لقد اطمأنّوا لقوّتهم الآن، وهذا مدخل من مداخل الهزيمة لن ينتبهوا له.
- لم يخدموا الناس بل استخدموهم.
- لم يحترموا الناس بل أذلوهم.
- لم يخففوا من نعرتهم العنصرية أو الطائفية، بل أسفروا عنها بشكل مستفز.
- شنوا حربهم على كل غالٍ ومقدس في وجدان الشعب ومعتقداته وتاريخه.
- استنزفوا أبناء القبائل وزجّوا بهم إلى محارق الموت وجعلوا في كل بيتٍ سرادق عزاء.
- سرقوا اللقمة من أفواه الجياع، وقطعوا الرواتب ونهبوا المساعدات وضاعفوا الإتاوات والجبايات والمكوس ودمروا المصالح العامة والخاصة.
- قمعوا الحريات وفتحوا الزنازن وأغلقوا المنابر وحظروا المواقع.
- كذبوا، ضللوا، دلّسوا، وأمعنوا في الكذب والتضليل والتدليس.
- قاموا بإطفاء كل مصابيح التنوير وتفننوا في صناعة الجهل والدجل.
- كانوا هم الوباء العضال وأفسحوا الطريق لكل أسباب الموت.
لقد أخذوا بكل أسباب الزوال، وعلينا أن نأخذ بكل أسباب النصر. وليس أمامنا خيار غير ذلك.
وغداً بإذن الله جلّت قدرته، سنحتفل في السبعين، ونصلي في جامع الصالح، ونعتذر لكل ذرة تراب تركنا عربة الجبت والطاغوت والكهنوت تعبث بها.
سنعتذر لكلٍ أبٍ تأخرنا عن نجدته، سنعتذر لكل أم ثكلى ولكل طفل يتيم، ولكل طيرمانة مجروحة الأنف. فرساناً مكتملي الفروسية والجسارة والنبل، نزيح الكابوس عن صدر البلاد، ونعيد بناء ما دمّره الأوغاد.. نُعيد للصبح رونقه وطيورَه، ونُعيد لليل بهجته وسرورَه، ونُعيد لطابور الصباح وللتلاميذ في طابور الصباح، ألقهم وحماسهم وهم يرددون:
يا بلادي نحنُ أبناءُ وأحفادُ رجالِكْ
سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالِكْ
* رئيس مركز نشوان للدراسات
• مجلة المنبر اليمني