الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
العنصرية داء البشرية وسبب أبشع حروبها.
العنصرية هي العامل المشترك لأكبر جرائم أصابت البشرية، وتعتبر الدافع الأبرز الذي تسبب بأبشع المجازر في العصر الحديث، ابتداء بالنازية ومرورا بالصهيونية وليس ختاما بالحوثية العنصرية.
الحروب بدوافع عنصرية تتميز بالوحشية والابادة الثقافية والمادية، وآثارها يصعب التغلب عليها بسهولة.
لا تنتهي الحروب العنصرية دون هزيمة حاسمة للعنصري، ذلك انه يرى في توقف الحرب، والذهاب الى سلام عادل هزيمة لمشروعه، ومفهوم السلام لديه، استسلام الطرف الآخر كليا لرؤيته الاستفرادية ومنظوره الفكري.
في اليمن كما فلسطين، يواجه الشعبان، مشروعين عنصريين تتطابق منطلقاتهما في رؤية الآخر الادنى، وادعاء الخيرية والاصطفاء، وتقديس العرق، وهما مشروعان غير قابلين للحياة، وان طالت مدة مواجهتهما، او خيل للبعض انهما تحولا الى واقع مفروض، يمتلك القوة، وترعاه المصالح الدولية.
العنصري ضعيف لأنه ضد مفهوم الحياة والتشارك، ومهزوز بفعل جرائمه وسلوكه تجاه الآخر، الذي يمتلك كل الحق في الانتصار لحقه، واستعادة كرامته، وتحديد خياراته ضمن رؤية جمعية نابذة للعنصرية، ومستعيدة للحق والارض والقرار.
الهزيمة التي مني بها المشروع الصهيوني العنصري في هذه الجولة من جولات الصراع، دليل على قدرة ضحايا العنصرية، وإن بدا الأمر مستحيلا، على هز بنيان العنصرية مهما بلغت قوته، في طريق جولات ستنتهي بزواله بلا شك، فتلك مسلمات التاريخ ووعد النبوات.
يجب على العالم مواجهة العنصرية دون مفاضلة أو الكيل بمكيالين، فالعنصري عنصري سواء استند إلى افضلية عرقية أو دينية، والتساهل في هذا الواجب جريمة في حد ذاتها، لأنها تمهد لصراعات لا تنتهي، وويلات ذاقت مرارتها كل البشرية.