الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.