نائب وزير الخارجية يلتقي مندوب مملكة النرويج لدى الأمم المتحدة في جنيف
الإرياني يدين اختطاف ميليشيا الحوثي أمل نجيب قحطان الشعبي وزوجها الموظف في "اليونيسيف"
لجنة تنظيم وتمويل الواردات تؤكد على ضرورة التزام كافة الجهات بتطبيق الآلية التنفيذية
انطلاق تصفيات مهرجان مأرب للفروسية للعام 2025 احتفاء بأعياد الثورة
نعمان يبحث مع مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف تعزيز التنسيق العربي في المنظمات الدولية
جلسة مشاورات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في عمّان
بيان خليجي- أوروبي يؤكد أهمية دعم اليمن اقتصادياً وتنمويًا وإنسانيًا
الأمين العام لمحلي المهرة يدشّن مشروع دعم وتمكين ذوي الإعاقة الحركية
شنتشن الصينية تعزز مكانتها كمركز عالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي
بدء دورة تدريبية بعدن حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان
على مستوى قيادات الصف الأول للأحزاب السياسية ـ وعلى سبيل المثال حزب المؤتمر الشعبي العام، وحزب التجمع اليمني للإصلاح، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي ـ تُرجمت وحدة الصف الجمهوري بينها إلى أهداف مشتركة وموحدة. وهناك أولويات تم التفاهم عليها، والجميع بادر وصافح ومد يده وسامح، واضعًا مصلحة البلاد العليا فوق كل اعتبار.
غير أن الخلل يكمن في أن بعض هذه الأحزاب والمكونات لم تستطع السيطرة الكاملة على أتباعها ومناصريها، بل وحتى على جزء من قياداتها. كما أن الأحزاب الوطنية اليمنية تتعرض لمؤامرات تهدف إلى تفكيكها والقضاء على الجمهورية والمشروع الوطني الجامع.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك جمهورية من دون تعددية سياسية، ومن دون أحزاب وطنية وقوى محلية سواء في المعارضة أو في السلطة. وعلى كل حال، يجب الاعتراف بأن الخطر يداهم الجمهورية ومشروع استعادة الدولة وإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في بلادنا.
لكن ما نؤكده هو أن قيادات هذه الأحزاب والقوى الوطنية المشاركة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تدرك أهمية المرحلة وتعقيداتها، وأنه لا يمكن لهذه القوى أن تبقى في ظل حكم الإماميين الجدد والمشروع الإيراني.
وبرأيي، فإن المؤتمر والإصلاح وبقية المكونات جاهزون تمامًا، ليس فقط لوحدة الصف، وإنما أيضًا لتقاسم التحديات والأخطار التي تواجه القوى الوطنية والتعددية إزاء المشاريع الدخيلة على الجمهورية والدولة والهوية اليمنية.