الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية تتفق على تشكيل تكتل سياسي وطني واسع "الثورة نت" يناقش مع باحثين وسياسيين وكتاب دلالات زيارة رئيس مجلس القيادة إلى محافظة مارب الرئيس العليمي يشيد بمأرب كنموذج للصمود والتنمية رئيس مجلس القيادة يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مارب وزير الخارجية يشارك في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى و أذربيجان باصهيب يشارك في اجتماعات مجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية بالرياض محافظ تعز يطلع على سير العمل في فرع مصلحة الضرائب ومكتب المالية رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعاً لقيادات السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية في محافظة مارب المغرب..ندوة ثقافية حول المشهد الثقافي للمرأة في الحضارة اليمنية البحسني يطلع من وزير الدفاع على مستجدات الأوضاع العسكرية
عقدت مطلع الأسبوع بجامع أبوبكر الصديق بصنعاء ندوة دينية حول الغلو والتطرف وتأثيرهما على الدين الإسلامي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع المركز الثقافي المصري وبعثة الأزهر الشريف لدى اليمن بإشراف مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة . وخلال الندوة ناقش نخبة من علماء بعثة الأزهر الشريف على مدى يومين عددا من المحاور حول مفهوم الغلو والتطرف والآثار السلبية للتطرف على الأمة الإسلامية ومخاطره على المجتمع الإسلامي والحلول والمعالجات في ضوء الكتاب والسنة المطهرة . وتحدث أصحاب الفضيلة العلماء الدكتور الباز الدميري والدكتور أيمن حشيش والدكتور عادل عبداللطيف عن خصائص الدين الإسلامي الحنيف وسماحته واتسامه بالوسطية والاعتدال حينما جاء ميسرا للأمة وليس معسرا وكذلك رحمة للعالمين قال تبارك وتعالى ” وكذلöك جعلناكم أمة وسطا لöتكونوا شهداء على الناسö ويكون الرسول عليكم شهöيدا “. وأوضح العلماء أن الغلو والتطرف لايأتيان إلا من خلال التفريط والتقصير بحقوق الله سبحانه وتعالى أو بالإفراط .. مؤكدين أن الدين الاسلامي الحنيف توعد المغالين في دين الله سواء كان ذلك بالتشدد أو التفريط أو التقصير قال تعالى ” قل يا أهل الكöتابö لا تغلوا فöي دöينöكم غير الحقö ولا تتبöعوا أهواء قوم قد ضلوا مöن قبل وأضلوا كثöيرا وضلوا عن سواءö السبöيلö “. وأشاروا إلى أن الغلو والتطرف في دين الله قد وجد قبل الإسلام وفي العبادات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة واستمرت سلسلة التطرف في الدين في العصور المتلاحقة حتى اليوم .. مشددين على أهمية دور العلماء في التصدي لهذه الظاهرة ومحاربة الأفكار المتشددة وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وبما يسهم في إيجاد مجتمع يعيش في أمن وسلام. واستعرض العلماء المظاهر السلبية للتطرف والغلو والتى من أبرزها تشويه الصورة الحقيقية للدين الاسلامي وكذا تكفير البعض لأبناء جلدتهم من المسلمين بالإضافة إلى أعمال العنف التي تشهدها الأمة الإسلامية وعدم مراعاة حرمة الدماء المعصومة.. لافتين إلى أن الدين الإسلامي حفظ الحقوق والدماء والأعراض والأموال كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته المشهورة في حجة الوداع ” إöن دöماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمةö يومöكم هذا في شهرöكم هذا في بلدöكم هذا إلى يومö تلقون ربكم. ألا هل بلغت”. قالوا: نعم. قال: “اللهم اشهد فليبلöغö الشاهöد الغائöب فرب مبلغ أوعى مöن سامöع فلا ترجöعوا بعدöي كفارا يضرöب بعضكم رöقاب بعض “. وأكد علماء بعثة الأزهر الشريف أن العلاج الناجع لهذه الظاهرة يتمثل بالعودة إلى كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام والعمل بهما قولا وعملا .. مبينين أن الانتصار لدين الله لا يكون بالتخريب والتدمير ولا بترويع المسلمين وقتلهم بأي صورة من الصور وكذا بقطع مصالح البلاد والعباد والإفساد في الأرض . وجددوا دعوتهم لكافة أبناء اليمن إلى تغليب المصلحة العليا على غيرها من المصالح و تعزيز الاصطفاف الوطني والتآخي فيما بينهم وأن يبتعد الجميع عن الخلافات والنزاعات ونبذ العنف والكراهية وأعمال التخريب.. مبتهلين إلى الله تعالى أن يحفظ اليمن وشعبه وقيادته من كل شر وفتنة وأن ينعم عليه بالأمن والأمان والسكينة والسلام إنه ولي ذلك والقادر عليه .